منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL2.GPID/2021/2
الدولة: المنطقة العربية, الدول الأعضاء في الإسكوا
نوع المنشور: منشورات رائدة
المجموعة المتخصصة: السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة
مجالات العمل: الديناميات السكانية والهجرة
مبادرات: الهجرة الدولية
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاه, الهدف 4: التعليم الجيد, الهدف 10: الحد من أوجه عدم المساواة
الكلمات المفتاحية: البلدان العربية, الهجرة الوافدة, الهجرة القسرية, التحويلات, المشردون, كوفيد-19, الهجرة الدولية, البيانات الإحصائية
تقرير حالة الهجرة الدولية لعام 2021: بناء مستقبل أفضل للمهاجرين واللاجئين في المنطقة العربية
تموز/يوليو 2022
لا تزال المنطقة العربية بارزةً كمنطقة منشأ وعبور ومقصد للهجرة الدولية والنزوح القسري. ففي عام 2020 ، استضافت البلدان العربية حوالي 41.4 مليون مهاجر ولاجئ، وكانت منشأً لنحو 32.8 مليون شخص. وأدت جائحة كوفيد- 19 إلى تضخيم الأثر السلبي للحواجز الهيكلية التي كان يواجهها المهاجرون واللاجئون، وأبرزت الحاجة إلى تسريع العمل الجماعي بما يتماشى مع الأطر العالمية، وهي خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، والاتفاق العالمي بشأن اللاجئين.
يسلّط هذا التقرير الضوء على الممارسات الواعدة التي اعتمدتها الدول العربية لتمكين المهاجرين واللاجئين من التصدي للجائحة. وفي حين يعترف التقرير بمنعة المهاجرين واللاجئين إزاء المخاطر وبمساهماتهم الإيجابية في بلدان المنشأ والمقصد، فإنه يؤكد أيضاً قابلية تضرّرهم من المخاطر على نحوٍ متمايز. ويتطلب بناء مستقبل أفضل إجراء تغييرات منهجية من أجل حماية حقوق الإنسان الأساسية وتمكين المهاجرين واللاجئين. وتحقيقاً لهذا الهدف، يقدم التقرير توصيات ملموسة وقابلة للتنفيذ، ويحثّ البلدان على الاستفادة من إمكانات المهاجرين واللاجئين لتعزيز التنمية المستدامة، ويدعو واضعي السياسات إلى حماية حقوق المهاجرين واللاجئين وإعمالها.
منتجات معرفية ذات صلة
الديناميات السكانية والهجرة
,
لا تزال المنطقة العربية بارزةً كمنطقة منشأ وعبور ومقصد للهجرة الدولية والنزوح القسري. ففي عام 2020 ، استضافت البلدان العربية حوالي 41.4 مليون مهاجر ولاجئ، وكانت منشأً لنحو 32.8 مليون شخص. وأدت جائحة كوفيد- 19 إلى تضخيم الأثر السلبي للحواجز الهيكلية التي كان يواجهها المهاجرون واللاجئون، وأبرزت الحاجة إلى تسريع العمل الجماعي بما يتماشى مع الأطر العالمية، وهي خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، والاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، والاتفاق العالمي بشأن اللاجئين.
يسلّط هذا التقرير الضوء على الممارسات الواعدة التي اعتمدتها الدول العربية لتمكين المهاجرين واللاجئين من التصدي للجائحة. وفي حين يعترف التقرير بمنعة المهاجرين واللاجئين إزاء المخاطر وبمساهماتهم الإيجابية في بلدان المنشأ والمقصد، فإنه يؤكد أيضاً قابلية تضرّرهم من المخاطر على نحوٍ متمايز. ويتطلب بناء مستقبل أفضل إجراء تغييرات منهجية من أجل حماية حقوق الإنسان الأساسية وتمكين المهاجرين واللاجئين. وتحقيقاً لهذا الهدف، يقدم التقرير توصيات ملموسة وقابلة للتنفيذ، ويحثّ البلدان على الاستفادة من إمكانات المهاجرين واللاجئين لتعزيز التنمية المستدامة، ويدعو واضعي السياسات إلى حماية حقوق المهاجرين واللاجئين وإعمالها.