بيروت، 18 كانون الأول/ديسمبر 2020 (الإسكوا)--شهدت السنوات التي تلت الانكماش الاقتصادي العالمي عام 2008 زيادة في الدين العام في العديد من الاقتصادات الكبرى حول العالم، مما أثار المزيد من القلق بالنسبة للبلدان العربية المنخفضة والمتوسطة الدخل.
في ظل هذه الظروف، أطلقت الإسكوا مبادرة مبادلة الديون بتدابير مناخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وذلك خلال جلسة تشاورية افتراضية للخبراء المعنيين عُقدَت في 15 كانون الأول/ديسمبر، بعد سلسلة من المنشورات والاجتماعات على مدى السنوات الثلاث الماضية، التي حددت تحديات الدول العربية في تحمّل ديونها.
في كلمتها الافتتاحية، دعت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي مجتمع المانحين الدوليين إلى زيادة نسبة تمويل المشاريع المقاوِمة للمناخ المدعومة من خلال ترتيبات مبادلة الديون، مؤكدة أن الإسكوا "ستستضيف آلية مبادلة الديون وستستفيد من جميع القدرات الفنية بالتعاون مع الدول الأعضاء لدعم مبادلة الديون من البدء وحتى مرحلة التنفيذ".
وجمعت جلسة المشاورة بين الدائنين والمدينين وشركاء التنمية لمناقشة الفرص المتاحة ولوضع خارطة طريق لتفعيل مبادلة الديون في البلدان المتوسطة الدخل في المنطقة.
وتوفر آلية مبادلة الديون فرصة ملموسة للدول العربية لتمويل التنمية المستدامة والعمل المناخي بالشراكة مع دائنيها، لا سيما في البلدان التي أصبح الاقتراض المستمر فيها خيارًا أقل قابلية للتطبيق.
ويمكن لآلية مبادلة الديون توفير حلول مربحة للمدينين والدائنين والمانحين الذين يمكنهم الاستفادة من مدفوعات خدمة الديون لتحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية المعنية بالمناخ بما يتماشى مع أهداف التنمية العالمية.
***
لمزيد من المعلومات:
السيدة مريم سليمان، مسؤولة إعلامية مساعدة: 96181769888+ sleiman2@un.org
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org
