في احتفال افتراضي، أحيت الإسكوا يوم اللغة العربية في 17 كانون الأول/ديسمبر 2021، وكانت اللغة هي الحضور الأقوى.
"بحروفها وكلماتها يكتب المبدعون لأنفسهم خلودا، وللأماكن بقاءً، وللزمن وقفةً مع نفسه"،
على حد تعبير نضال نون رئيسة قسم إدارة المؤتمرات في الإسكوا.
اتسم الاحتفال بتنوّع من عمق طبيعة اللغة العربية "كملتقى للتاريخ والعلوم والفن ومعابر الحياة" كما علق أحد المشاركين خلال الاحتفال.
وشاهد المشاركون أثناء اللقاء فيديو يتناول اللغة العربية من زاوية مختلفة، من موقعها الجمالي الحقيقي، تطلّ منه في أي وقت "لتذكّر وتنذر وتوقظ وتنقذ".
وتحت عنوان #السهل_غير_الممتنع الذي اعتمدته الإسكوا موضوع الاحتفال لهذا العام، قدّمت الدكتورة سارة ضاهر من جمعية #بالعربية عرضاً عن اختبار الكفاءة باللغة العربية، وهو اختبار موجّه إلى العاملين في القطاع العام والدبلوماسيين وكل من يتطلّب منهم عملهم الكتابة والتواصل باللغة العربية. والهدف هو قياس القدرة على استخدام اللغة السهلة والغنية في التواصل في جميع المواضيع وعلى جميع المستويات.
ورداً على سؤال "بالنسبة إلي، اللغة العربية هي..." وردت تعليقات المشاركين متنوعة، ربطت اللغة بالهوية والانتماء، والدين والمعرفة، واستمرارية الثقافة والحضارة، والمجال المطلق، والقيمة السرمدية في كلمات.
واليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول/ديسمبر هو يوم اعتماد هذه اللغة في عداد اللغات الرسمية للمنظمة الدولية. وفي تذكر هذه المعلومة وقفة مع تعدّد اللغات قيمةً إضافية للمنظمة الدولية، وقد أدركت منذ نشأتها أن في البدء كلمة.