
منشور الإسكوا: E/ESCWA/EDGD/2013/1
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: تقارير ودراسات
المجموعة المتخصصة: الازدهار الاقتصادي المشترك
مجالات العمل: تمويل التنمية, التنمية الشاملة
مبادرات: تعزيز التخطيط الإنمائي الوطني المتكامل
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 4: التعليم الجيد, الهدف 6: المياة النظيفة والنظافة الصحية, الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة
الكلمات المفتاحية: البلدان العربية, وفيات الأطفال, تخطيط التنمية, التمكين, المساواة بين الجنسين, ااتعليم العالي, الجوع, خدمات صحة الأمومة, خدمات الصرف الصحي, التعليم الثانوي, التنمية المستدامة, المرأة في التنمية
التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية: مواجهة التحديات ونظرة لما بعد عام 2015
كانون الثاني/يناير 2013
أحرزت المنطقة العربية تقدماً كبيراً نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، لا سيما في مجال التعليم. غير أنّ التقدّم لم يكن متساوياً ما بين البلدان العربية ولا حتى داخل البلد الواحد. والمنطقة لا تزال متأخّرة في بعض غايات الألفية، ولا سيما مكافحة الجوع، وتخفيض معدّل وفيات الأطفال والأمهات، والحصول على المياه.
هذا التقرير يؤكد أن الدروس المستقاة من تجربة المنطقة العربية في الأهداف الإنمائية للألفية يمكن أن تشكل مرجعاً يُستفاد منه في النقاشات العالمية الجارية لإعداد خطة التنمية لما بعد عام 2015. وكون بعض البلدان العربية التي شهدت انتفاضات شعبية في الآونة الأخيرة من البلدان التي حققت أفضل النتائج في ما يتعلق بالكثير من الأهداف الإنمائية للألفية، يطرح تساؤلات هامة عن قضايا رئيسية لم تتناولها الأهداف الإنمائية للألفية. ويؤكد التقرير أن خطة التنمية المزمع وضعها لما بعد عام 2015 ينبغي أن تتضمن في صلب ركائزها مقوّمات الحكم الرشيد من أجل تلبية تطلعات شعوب المنطقة. وينبغي أيضاً ألا تقتصر الخطة على مقاييس التقدم الكمّي في التنمية، بل أن تشمل أيضاً المقاييس النوعية، ومقاييس تمكين المرأة وتقليص عدم المساواة من أجل تحقيق التنمية للجميع.
منتجات معرفية ذات صلة
تمويل التنمية
, التنمية الشاملة
,
أحرزت المنطقة العربية تقدماً كبيراً نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، لا سيما في مجال التعليم. غير أنّ التقدّم لم يكن متساوياً ما بين البلدان العربية ولا حتى داخل البلد الواحد. والمنطقة لا تزال متأخّرة في بعض غايات الألفية، ولا سيما مكافحة الجوع، وتخفيض معدّل وفيات الأطفال والأمهات، والحصول على المياه.
هذا التقرير يؤكد أن الدروس المستقاة من تجربة المنطقة العربية في الأهداف الإنمائية للألفية يمكن أن تشكل مرجعاً يُستفاد منه في النقاشات العالمية الجارية لإعداد خطة التنمية لما بعد عام 2015. وكون بعض البلدان العربية التي شهدت انتفاضات شعبية في الآونة الأخيرة من البلدان التي حققت أفضل النتائج في ما يتعلق بالكثير من الأهداف الإنمائية للألفية، يطرح تساؤلات هامة عن قضايا رئيسية لم تتناولها الأهداف الإنمائية للألفية. ويؤكد التقرير أن خطة التنمية المزمع وضعها لما بعد عام 2015 ينبغي أن تتضمن في صلب ركائزها مقوّمات الحكم الرشيد من أجل تلبية تطلعات شعوب المنطقة. وينبغي أيضاً ألا تقتصر الخطة على مقاييس التقدم الكمّي في التنمية، بل أن تشمل أيضاً المقاييس النوعية، ومقاييس تمكين المرأة وتقليص عدم المساواة من أجل تحقيق التنمية للجميع.