منشور الإسكوا: E/ESCWA/OES/2013/3
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: تقارير ودراسات
المجموعة المتخصصة: تنسيق العمل على خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة
مجالات العمل: تمويل التنمية, الحوكمة والبيئة الداعمة, التنمية الشاملة, التنمية ودرء النزاعات
مبادرات: التنمية الحضرية المستدامة
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 9: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية
الكلمات المفتاحية: البلدان العربية, المجتمع المدني, التعاون الثقافي, التعاون الاقتصادي, التنمية الاقتصادية, التكامل الاقتصادي, حقوق الإنسان, الجنسية, القضية الفلسطينية, المشاركة الشعبية, برامج العمل, حركات الاحتجاج, الثورات, البيانات الإحصائية, تخفيف القيود التجارية, القرن الحادي والعشرون, الصادرات, الأمن البشري, المهاجرون الوافدون, التجارة داخل المنطقة الواحدة, وسائط الإعلام, الاحتلال العسكري, الجنسية, القضية الفلسطينية, صناعة الخدمات, البيانات الإحصائية, النقل, تكاليف النقل
التكامل العربي: سبيلاً لنهضة إنسانية
كانون الثاني/يناير 2014
حتى القوى العظمى في العالم رأت أنه من المجدي الدخول في تكتلات إقليمية من أجل إدارة العولمة وما ينتج عنها من تنافسية. أما البلدان العربية ورغم ما يتاح لها من مقومات التعاون والتكامل ومنها اللغة المشتركة والإرث والتاريخ الحضاري والثقافة المشتركة والتجاور المكاني، فهي لا تزال تواجه فرادى تحديات العالم الخارجي ومتطلبّات العصر المتزايدة، في ظل مخاطر جسيمة، مزمنة وطارئة، تداهمها وهي في مهب التشرذم والانقسام.
هذا التقرير يهدف إلى إحياء مشروع التكامل العربي كوسيلة لا غنى عنها في تحقيق نهضة عربية شاملة يكون قوامها الحكم الديمقراطي الصالح الذي يضمن حق كل إنسان في العيش الكريم والرفاه المادي والمعنوي، شرطاً للكرامة الإنسانية. ومشروع التكامل الشامل الذي يدعو إليه التقرير لا يأتي للانتقاص من مشروعات التكامل الاقتصادي التي عكفت عليها الدول العربية، وإن كان بنجاحات محدودة، منذ أواسط القرن الماضي، بل يدعو لاستكمالها وتوسيعها لتشمل جميع البنى السياسية والثقافية والتربوية فيقرّب بين نظم العمران العربية حتى تلتئم في منطقة واحدة للمواطنة الحرة العربية تمكِّن كل عربي من حقوق المواطنة الكاملة في جميع بلدانها. كما أن الدعوة إلى إحياء التكامل العربي لا تأتي لتعزل العالم العربي عن محيطه الطبيعي والعالم من حوله، بل لتوطد العلاقات الاقتصادية مع الكتل والتجمعات الأخرى في العالم، ولتوثق التفاعل مع سائر الحضارات الإنسانية، ينهل منها ويغنيها.
منتجات معرفية ذات صلة
تمويل التنمية
, الحوكمة والبيئة الداعمة
, التنمية الشاملة
, التنمية ودرء النزاعات
,
حتى القوى العظمى في العالم رأت أنه من المجدي الدخول في تكتلات إقليمية من أجل إدارة العولمة وما ينتج عنها من تنافسية. أما البلدان العربية ورغم ما يتاح لها من مقومات التعاون والتكامل ومنها اللغة المشتركة والإرث والتاريخ الحضاري والثقافة المشتركة والتجاور المكاني، فهي لا تزال تواجه فرادى تحديات العالم الخارجي ومتطلبّات العصر المتزايدة، في ظل مخاطر جسيمة، مزمنة وطارئة، تداهمها وهي في مهب التشرذم والانقسام.
هذا التقرير يهدف إلى إحياء مشروع التكامل العربي كوسيلة لا غنى عنها في تحقيق نهضة عربية شاملة يكون قوامها الحكم الديمقراطي الصالح الذي يضمن حق كل إنسان في العيش الكريم والرفاه المادي والمعنوي، شرطاً للكرامة الإنسانية. ومشروع التكامل الشامل الذي يدعو إليه التقرير لا يأتي للانتقاص من مشروعات التكامل الاقتصادي التي عكفت عليها الدول العربية، وإن كان بنجاحات محدودة، منذ أواسط القرن الماضي، بل يدعو لاستكمالها وتوسيعها لتشمل جميع البنى السياسية والثقافية والتربوية فيقرّب بين نظم العمران العربية حتى تلتئم في منطقة واحدة للمواطنة الحرة العربية تمكِّن كل عربي من حقوق المواطنة الكاملة في جميع بلدانها. كما أن الدعوة إلى إحياء التكامل العربي لا تأتي لتعزل العالم العربي عن محيطه الطبيعي والعالم من حوله، بل لتوطد العلاقات الاقتصادية مع الكتل والتجمعات الأخرى في العالم، ولتوثق التفاعل مع سائر الحضارات الإنسانية، ينهل منها ويغنيها.
