
منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL6.GCP/2025/TP.2/Policy brief.1
الدولة: الجمهورية العربية السورية
نوع المنشور: موجز السياسات
المجموعة المتخصصة: الحوكمة ودرء النزاعات
مجالات العمل: تمويل التنمية, الحوكمة والبيئة الداعمة, الديناميات السكانية والهجرة, التنمية ودرء النزاعات
مبادرات: برنامج الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا, مبادرة دورة الحياة, التخطيط الإنمائي الوطني للتخفيف من المخاطر, تحدّيات التنمية, الحوكمة وبناء المؤسسات
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 8: العمل اللائق ونمو الاقتصاد, الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية
الكلمات المفتاحية: الظروف الاقتصادية, التعاون الاقتصادي, التنمية الاقتصادية, الكساد الاقتصادي, الإحصاءات الاقتصادية, اقتصادات تمر بمرحلة انتقالية, حماية البيئة, الصادرات, التجارة الخارجية, الحكم, الناتج المحلي الإجمالي, التنمية البشرية, المساعدة الإنسانية, الواردات, تأسيس المؤسسات, الاقتصاد الكلي, الدول المجاورة, بناء السلام, الظروف السياسية, التعمير بعد انتهاء الصراع, الفقر, برامج العمل, التعافي, اللاجئون, التعاون الإقليمي, الجزاءات, المؤشرات الاجتماعية الاقتصادية, الجمهورية العربية السورية, التعاون التقني
سوريا عند مفترق طرق: نحو مرحلة انتقالية مستقرّة: موجز سياسات
كانون الثاني/يناير 2025
يقدّم هذا التقرير تحليلاً مفصّلاً للتحديات العميقة التي تواجه الجمهورية العربية السورية، ويستعرض المسارات المحتملة للبلد في أعقاب انهيار نظام الأسد. ويبحث التقرير في الدمار الاقتصادي الذي تسبّبت فيه سنوات الصراع، والذي تمثّل في انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 64 في المئة، وارتفاع التضخّم، والدمار الواسع في البنية التحتية الحيوية. فقد خلّفت الآثار المتراكمة للصراع الطويل الأمد، والعقوبات، والكوارث الطبيعية، والأزمات الإنسانية المستمرّة ملايين النازحين في حاجة ماسّة إلى المساعدة.
ويحدّد التقرير ثلاثة سيناريوهات مستقبلية محتملة هي: المرحلة الانتقالية المستقرّة، وانعدام الاستقرار الطويل الأمد، والحرب والتفكّك. ويقدّم سيناريو "المرحلة الانتقالية المستقرّة" آفاقاً واعدة تتّسم بالحكم الشامل، والانتعاش الاقتصادي، والتعاون الدولي الوثيق، مع توقّعات بنموٍّ كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتراجع ملحوظٍ في معدلات الفقر. لكنّ تحقيق هذا السيناريو الأفضل يتطلّب تجاوز الانقسامات العميقة وإعادة بناء مؤسسات الدولة، فضلاً عن تقديم دعم عالمي وإقليمي كبير. أما السيناريو المتوسط "انعدام الاستقرار الطويل الأمد"، فيعكس نظرةً أقلّ تفاؤلاً، مع توقّعاتٍ بانتعاشٍ اقتصادي محدود، واستمرار تفكّك الهياكل الحكومية، ودوام الفقر. وأخيراً، يُعدّ سيناريو "الحرب والتفكّك" السيناريو الأكثر تشاؤماً، فيتوقّع مزيداً من الانهيار الاقتصادي والفقر، وتفاقم التفكّك الاجتماعي، وتصاعد الأزمة الإنسانية، واتسّاع رقعة انعدام الاستقرار الإقليمي. وتؤكّد العواقب القاتمة للسيناريوهين الأخيرين على أهمية إعطاء الأولوية لمرحلةٍ انتقالية سلمية وشاملة. وفي هذا السياق، يسلّط التقرير الضوء على السياسات القابلة للتنفيذ التي تركّز على إعادة الإعمار والمصالحة وإصلاح الحكم، ويُبرز في الوقت نفسه أهمية تخفيف العقوبات وتحقيق الاندماج الإقليمي باعتبارهما محرّكَين أساسيين للتعافي المستدام. ويهدف التقرير، من خلال تبنّي هذا النهج الشامل، إلى مساعدة الجمهورية العربية السورية في تجاوز مفترق الطرق الذي وصلت إليه وإرساء الأساس من أجل سلام وتنمية مستدامَين.
منتجات معرفية ذات صلة
تمويل التنمية
, الحوكمة والبيئة الداعمة
, الديناميات السكانية والهجرة
, التنمية ودرء النزاعات
,
يقدّم هذا التقرير تحليلاً مفصّلاً للتحديات العميقة التي تواجه الجمهورية العربية السورية، ويستعرض المسارات المحتملة للبلد في أعقاب انهيار نظام الأسد. ويبحث التقرير في الدمار الاقتصادي الذي تسبّبت فيه سنوات الصراع، والذي تمثّل في انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 64 في المئة، وارتفاع التضخّم، والدمار الواسع في البنية التحتية الحيوية. فقد خلّفت الآثار المتراكمة للصراع الطويل الأمد، والعقوبات، والكوارث الطبيعية، والأزمات الإنسانية المستمرّة ملايين النازحين في حاجة ماسّة إلى المساعدة.
ويحدّد التقرير ثلاثة سيناريوهات مستقبلية محتملة هي: المرحلة الانتقالية المستقرّة، وانعدام الاستقرار الطويل الأمد، والحرب والتفكّك. ويقدّم سيناريو "المرحلة الانتقالية المستقرّة" آفاقاً واعدة تتّسم بالحكم الشامل، والانتعاش الاقتصادي، والتعاون الدولي الوثيق، مع توقّعات بنموٍّ كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتراجع ملحوظٍ في معدلات الفقر. لكنّ تحقيق هذا السيناريو الأفضل يتطلّب تجاوز الانقسامات العميقة وإعادة بناء مؤسسات الدولة، فضلاً عن تقديم دعم عالمي وإقليمي كبير. أما السيناريو المتوسط "انعدام الاستقرار الطويل الأمد"، فيعكس نظرةً أقلّ تفاؤلاً، مع توقّعاتٍ بانتعاشٍ اقتصادي محدود، واستمرار تفكّك الهياكل الحكومية، ودوام الفقر. وأخيراً، يُعدّ سيناريو "الحرب والتفكّك" السيناريو الأكثر تشاؤماً، فيتوقّع مزيداً من الانهيار الاقتصادي والفقر، وتفاقم التفكّك الاجتماعي، وتصاعد الأزمة الإنسانية، واتسّاع رقعة انعدام الاستقرار الإقليمي. وتؤكّد العواقب القاتمة للسيناريوهين الأخيرين على أهمية إعطاء الأولوية لمرحلةٍ انتقالية سلمية وشاملة. وفي هذا السياق، يسلّط التقرير الضوء على السياسات القابلة للتنفيذ التي تركّز على إعادة الإعمار والمصالحة وإصلاح الحكم، ويُبرز في الوقت نفسه أهمية تخفيف العقوبات وتحقيق الاندماج الإقليمي باعتبارهما محرّكَين أساسيين للتعافي المستدام. ويهدف التقرير، من خلال تبنّي هذا النهج الشامل، إلى مساعدة الجمهورية العربية السورية في تجاوز مفترق الطرق الذي وصلت إليه وإرساء الأساس من أجل سلام وتنمية مستدامَين.