منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL2.GPID/2025/Policy brief.1
الدولة: دولة قطر, الجمهورية التونسية
نوع المنشور: موجز السياسات
المجموعة المتخصصة: السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة
مجالات العمل: مستقبل العمل
مبادرات: استحداث فرص عمل
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 8: العمل اللائق ونمو الاقتصاد
الكلمات المفتاحية: التحليل المقارن, العمالة, سوق العمل, توفير العمالة, العمال المهاجرون, قطر, العمال المهرة, التعاون التقني, تونس, التونسيون, البطالة
بين أسواق العمل في تونس وقطر: مقارنة مهارات العاملين التونسيين
شباط/فبراير 2025
يستطلع هذا الموجز السياساتي الاختلافات في المهارات المطلوبة لأداء عدد من الوظائف في تونس وقطر. ففي تونس، يركّز أصحاب العمل بشكل أكبر على الكفاءات التي تمكّن من أداء وظائف متعدّدة. وفي قطر، تتطلب الوظائف مهارات متخصصة تتّسق مع المجالات التي تنتمي إليها. وبسبب ارتفاع البطالة في تونس، وخاصة بين خريجي الجامعات، يهاجر العاملون المهرة إلى قطر، فيعمل كثير منهم في وظائف تتطلّب مهاراتٍ عالية في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية، والتعليم، والإدارة.
ويوصي الموجز بتوفير تدريب محدّد الأهداف للعاملين التونسيّين قبل الهجرة، وإصدار شهادات معترف بها عبر الحدود الوطنية، وبناء شراكات مع أصحاب العمل القطريين لسد النقص في المهارات. ويدعو تونس إلى وضع برامج لإعادة المهارات إلى الوطن، لمساعدتها على الاستفادة من خبرات المهاجرين العائدين في تطوير القوة العاملة المحلية. ويمكن لهذه الاستراتيجيات، إذا ما نُفّذت، أن تزيد من إمكانيّة توظيف العاملين المهاجرين التونسيين في الخارج، وأن تعزّز النمو الاقتصادي في بلدهم الأصلي.
منتجات معرفية ذات صلة
مستقبل العمل
,
يستطلع هذا الموجز السياساتي الاختلافات في المهارات المطلوبة لأداء عدد من الوظائف في تونس وقطر. ففي تونس، يركّز أصحاب العمل بشكل أكبر على الكفاءات التي تمكّن من أداء وظائف متعدّدة. وفي قطر، تتطلب الوظائف مهارات متخصصة تتّسق مع المجالات التي تنتمي إليها. وبسبب ارتفاع البطالة في تونس، وخاصة بين خريجي الجامعات، يهاجر العاملون المهرة إلى قطر، فيعمل كثير منهم في وظائف تتطلّب مهاراتٍ عالية في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية، والتعليم، والإدارة.
ويوصي الموجز بتوفير تدريب محدّد الأهداف للعاملين التونسيّين قبل الهجرة، وإصدار شهادات معترف بها عبر الحدود الوطنية، وبناء شراكات مع أصحاب العمل القطريين لسد النقص في المهارات. ويدعو تونس إلى وضع برامج لإعادة المهارات إلى الوطن، لمساعدتها على الاستفادة من خبرات المهاجرين العائدين في تطوير القوة العاملة المحلية. ويمكن لهذه الاستراتيجيات، إذا ما نُفّذت، أن تزيد من إمكانيّة توظيف العاملين المهاجرين التونسيين في الخارج، وأن تعزّز النمو الاقتصادي في بلدهم الأصلي.
